هل تعود المعاينة الميكانيكية؟

جرجس: المعاينة ضروريّة لضمان سلامة المواطنين

أكّد المسؤول عن خطوط الفحص في المعاينة الميكانيكية، سيمون جرجس أنّ الاقفال في النافعة جاء  بموجب قرار من وزير الداخلية من دون معرفة الأسباب.

وأشار عبر “لبنان الحرّ” إلى أنّ  هناك حديث عن عودة مرتقبة  ولكن لا شيء محدّد حتى اللّحظة، مؤكّدًا أنّ كلفة المعاينة في حال العودة ستبقى ضمن المنطق ومقبولة مراعاةً للظروف الصّعبة الّتي يعيشها المواطن اللّبناني.

من جهةٍ أخرى، كشف جرجس عن عدم رضا الموظفين على القوانين الموضوعة، كما مصيرهم المجهول ورواتبهم القليلة من بعد الأزمة اللّبنانية.

وعن سبب تهرّب الناس من المعاينة، اعتبر جرجس أنّ السبب يعود لحبّ بعض المواطنين للفوضى ومخالفة القانون وغياب متابعة الدولة، على الرغم من أنّ المعاينة ضروريّة لضمان سلامة المواطنين وسيّاراتهم.

عبّود: قسمٌ كبير من السيارات في لبنان ليس صالحًا للسير

أوضح مسؤول التدريب ومدير النوعية في المعاينة جهاد عبود أنّ المعاينة الميكانيكية هي لسلامة المواطن، إذ تٌفحَص السيارة لمعرفة الأمور التي تشكل خطر على السيارة والسائق. وهي موجودة في الدول كافة حتى المتطورة منها  نظرًا لضروريتها في الحدّ من حوادث ومشاكل السير.

عبود كشف لاذاعتنا أنّ قِسمًا كبيرًا من السيارات في لبنان ليس صالحًا للسير سواء في التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة والّتي لا تتطابق مع النقاط المطلوبة، مُشَدِّدًا على أَنَّ شرطة السير تتحمل جزءًا من المسؤولية.

أمّا في مَوضوع المناقصة الجديدة، فقال عبود إِنَّهُ إذا التزم المواطنون بمواعيدهم في المعاينة سيساهمون تلقائيًا في الحد من الزحمة، لافِتًا إلى وجود مراكز جديدة للمعاينة في حال العودة.

 وعن موضوع سيارات النازحين السوريين، أكّد عبود أَنَّهُ، وبحسب القانون، كلّ السيارات المسجلة تخضع لمعاينة بغض النظر عن جنسية صاحبها.

وفي الختام، شدّد على أنّ المعاينة مدخول إضافِيّ للدولة قادر إلى حد ما على المساهمة بسد العجز، وهي  نوعٌ من التطور.