الحشيمي: حزب الله لم ينجح بالتخفيف عن جبهة غزة
06-01-2024
لفت النائب بلال الحشيمي الى انه تبين للكيان الإسرائيلي ان لا نتيجة للتدمير المستمر والحصار والتهجير مع حركة حماس فلجأت الى الاغتيالات.
واعتبر عبر لبنان الحر ان إسرائيل تريد فعل المستحيل لرفع معنويات القادة والجيش والشعب الإسرائيلي ومن خلال استهداف صالح العاروري ورفاقه تبين للدول الغربية ان معلوماتها الاستخبارية لا تزال جيدة وتستطيع ان تستهدف أي شخصية أينما كانت.
وسأل: هل يتحمل حزب الله ان يحصل بالشعب اللبناني ما يحصل في قطاع غزة في حال توسعت الحرب؟ فالحرب اذا حصلت ستكون قاسية على لبنان واللبنانيين لان البلد متروك المصير .
وإذ رأى الحشيمي ان حزب الله لم ينجح بالتخفيف عن جبهة غزة اذ ان التدمير والقتل مستمران، سأل: هل يمكن لفرصة التحرير الكامل التي تحدث عنها السيد حسن ان تكتمل بغياب رئيس وبغياب مساعدة دولية لترسيم الحدود؟
وجزم: لا دولة لدينا في لبنان فهي مرتهنة لحزب الله والفصائل الفلسطينية الموجودة لا تستطيع التحرك اذا لم يكن هناك تواصل مع الحزب .
وأشار الى ان الطائفة السنية تعتبر القضية الفلسطينية أساسية وما تقوم به الجماعة الإسلامية هو تحت شعار الدفاع عن الأقصى ولكن لا يعطينا نتيجة.
وقال: هناك مشكلة كبيرة موجودة اذ دخلنا كفصيل تحت راية حزب الله بمعنى انه لا يمكن الدخول الى البلدات الحدودية من دون اذن الحزب .
وشدد الحشيمي على ان القيادة العليا هي ايران ولكن ليس من مصلحتها ان تدخل الحرب لذلك تنصلت من عملية طوفان الأقصى ووضعت حدوداً كي لا يتعدى أحد عليها.
وتعليقًا على اطلاق 62 صاروخاً باتجاه إسرائيل كرد على اغتيال صالح العاروري، قال: الرد سيكون بطريقة ما ليعطي جوا “عاطفيا ” تجاه ما حصل للعاروري لاشعار الناس ان الحزب رد ولم يسكت.
واعتبر ان على حزب الله ان يكون مصرًّا على انتخاب رئيس اكثر من قبل لان الأخير يعطينا حلاًّ لل1701.
وعن الملف الرئاسي أجاب: راوِح مكانك فالمعارضة تصر على شخصية إصلاحية ولها علاقات جيدة مع الخارج فيما حزب الله يريد شخصية تحمي ظهر المقاومة ولكن وحدها لا تكفي نريد شخصية تحمي لبنان بكامله .
وتابع: فلنفتح المجلس كما فعلنا للتمديد لانه لا يمكن ان ننتظر حتى تنتهي عملية طوفان الأقصى او ان توقف إسرائيل هجماتها على لبنان متحدثاً عن ان الإرادة الدولية همها الوحيد الآن حماية إسرائيل من حزب الله.
وختم: نأسف اننا نعيش في أزمة لم تمر على العالم بكامله ومصرون على استمرار المعاناة وعدم التفكير في كيفية رفعها عن اللبنانيين.