شماس: ظاهرة جديدة يشهدها مرفأ طرابلس، انتَبِهوا

أكّد رئيس تجمّع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أنّ سبب دعم الدولة سابقًا للمحروقات كان عدم قدرة المستهلك اللّبناني على تحمّل كلفتها المرتفعة، لكنّ لِلأَسَف الدولة تدعم المادة وليس المواطن.

ولفت عبر لبنان الحرّ إلى أنّ القضاء اللّبناني لا يزالُ يُحقّق ويتابع بمسألة الأشخاص الذين كانوا ينتظرون على محطات الوقود لتعبئته وتخزينه مقابل تقاضيهم أموالًا من جهاتٍ معيّنة حاولت التَسَتُّر على الموضوع ولم تفلح.

وحذّر شماس من ظاهرة جديدة يشهدها مرفأ طرابلس وهي استيراد بضائِع تحت تسمياتٍ مختلفة، غير مطابقة للمواصفات المطلوبة، طالبًا من المواطنين أنّ لا ينخدعوا بها كون أسعارها متدنيّة مقارنةً بالبَضائِع الأصلية في السوق.

من جهةٍ أخرى، أشار شمّاس إلى أنّ، اليوم، 70% من استهلاك المازوت مخصّص للمولدات الكهربائية فيما نسبة 10% فقط مخصّصة للتدفئة.

وفي الختام شدّد شماس على أنّ لبنان يمرُّ بوضعٍ دقيق ومخاطر الحرب لم تنتهِ بعد، لذا علينا أن نبقى متيقظين لأيّ خطرٍ ممكن أن ينزلق علينا، مطمئنًا اللّبنانيين مِن استمرارية عمليات الاستيراد للنفط ووجود كميّات كافِيَة منه حتّى الآن.