العسيري: السعودية لم ولن تتخلّى يومًا عن لبنان

أكد السفير السعودي السابق في لبنان علي عواض العسيري أنّ جهود اللجنة الخماسية لا بدّ وأن تترافق مع تقارب لبناني لبناني لإنضاج الحلّ المطلوب. وقال إِنَّ أعمال اللجنة لم تتوقّف أصلًا عن جهودها لمساعدة لبنان ولكن قد يكون الدافع لتنشيطها حاليًا التطورات التي تعيشها المنطقة وخصوصًا بين حماس وإسرائيل  وانعكاس هذه التطورات على لبنان.

ولفت عبرَ لبنان الحرّ الى أنه عمليًا يحقق هذا التطور إيجابيّات وأن يكون هناك استجابة من اللبنانيين لانتخاب رئيس، مشيرًا الى أنّ هناك أملًا كبيرًا بتحقيق الأمل المنشود.

ورأى العسيري أنّ ما تعيشه المنطقة من تطورات يتطلّب أن يكون هناك رئيس وأن تكون هناك حكومة فعالة وأن يكون هناك توتفق بين اللبنانيين لحماية بلدهم وإنقاذ بلدهم.

وشدد على أنّ ما هو مطلوب لبنانيّ لبنانيّ، لافتًا الى أنّ اللّجنة لا تدخل في الأسماء بل تساعد على تحقيق الهدف المنشود بين اللبنانيين وتقريب وجهات النظر في ما بينهم.

وأكد العَسيري أنّ السعودية لم ولن تتخلّى يومًا عن لبنان موضحًا أنّ تحرّك السفير السعودي منطلِق من توجيهات قيادته بأن تتمّ مساعدة اللبنانيين في أن يتّفقوا من دون الخوض في الأسماء أو الاختيارات التي يجب أن تكون خيارًا لبنانيًا بحتًا بعيدًا من أي خيار خارج لبنان. وقال إن الدور السعودي هو دائمًا إيجابي ويحاول أن يساعد لبنان موضحًا أنّ المسؤولية الكبرى على القوى السياسية اللبنانية في الاستجابة للجهود التي تبذلها المملكة وتبذلها اللجنة الخماسية، لأن لبنان يمرّ بظروف تحتاج الى تنازلات.