الفاخوري: اعملوا لمصلحة التلميذ لا على حسابه!
26-01-2024
أكّد الدكتور سعيد الفاخوري أنّ التعويضات ليست أوّل تشريع قانوني تربوي يُقَرّ ولا يُنفَّذ، إذ سبقته سلسلة الرّتب والرواتب، والسبب أنّ الدراسة الموضوعة غير وافية.
وأشار عبر لبنان الحرّ إلى أنّها المرّة الأولى التي نشهدُ فيها إعلان المدارس للإضراب بشكلٍ مفاجئ وليس الأساتذة، معتبرًا أنّه من المعيب جدًّا أن يكون التلميذ هو من يدفع الثمن ومصيره معلّقًا في حبال المجهول.
الفاخوري أيّد حقّ الأساتذة المتقاعدين بالمطالبة بزيادة رواتبهم الّتي أصبحت لا تساوي شيئًا بعد الأزمة اللّبنانية.،خصوصًا وأنّ اليوم باتت كلّ مدرسة تحدّد رواتب أساتذتها حسب قدرتها، بينما كانت وزارة التربية هي من تتولّى هذه المهمّة سابقًا.
من جهةٍ أخرى أوضح الفاخوري أنّ الاتّفاقية اليوم تمّت تحت إشراف وزير التربية والتعليم العالي، عباس الحلبي. وتوصّل المجتمعون إلى حلٍّ يقضي بدفع المدارس الخاصة ما يُعادل 10 دولار أي 900 ألف ليرة لبنانيّة. كما أنّ وزير التربية شدّد على عدم زيادة الأقساط المدرسية هذه السنة مستثنيًا المدارس الصغيرة في الأطراف كونها مضطرّة على ذلك لتتمكّن من الاستمرار بمسيرتها التعليميّة.
أمّا عن موضوع لجان الأهل فاعترف الفاخوري بوجود مرجعيات عدّة لها، لكنّهم غير موحدين وعاجزين عن القيام بأي شيء باستثناء إعادة النظر بالموازنة.
وفيما خصّ الامتحانات الرّسمية، جزم الفاخوري أنّها قائمة حتّى الآن مع الحديث عن بعض التعديلات الّتي ستطرأ على الشهادة المتوسطة أو البريفيه.
في الختام تمنّى الفاخوري نهوض القطاع التربوي مجدّدًا لبناء الوطن وتلاحم العائلة التربوية وعدم اللّجوء للإضراب، وقال:”اعملوا لمصلحة التلميذ لا على حسابه!”