متى: حزب الله حركش بوكر دبابير

شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى على أن الحروب الاستباقية تحصل خلف خطوط العدو وليس في أرضنا، لافتاً إلى أن حزب الله “حركش بوكر دبابير” وهو يخسر اليوم ويتمنى حصول الهدنة إذ إن كل يوم تحصل من ناحيته اغتيالات.

وأشار عبر لبنان الحر إلى أنه على حزب الله العمل كما فعل أثناء الترسيم البحري والوقوف خلف الحكومة وبالتالي تطبيق القرار 1701، لافتاً إلى أنه عندما يكون القرار في الداخل بتطبيق القرار الدولي وبسط الجيش اللبناني سيطرته “وإنو يُوقف على إجري” فمن المؤكد أن المجتمع الدولي سيُساند. أضاف: الفريق الآخر “مش سِئلان عن البلد” وهدفه “تهشيل الشعب” فالمؤسسات دُمرت والشباب هاجر للأسف.

وفي مسألة رئاسة الجمهورية، أكد متى أن مبادرة كتلة الإعتدال الوطني ما زالت موجودة ويجب أن تُعطى الفرصة وبالتالي المطلوب الإلتزام بحضور جلسة إنتخاب الرئيس وعدم تعطيل النصاب. وقال: هم يُصرّون على الحوار لأنهم لا يريدون خياراً سوى سليمان فرنجية وأن وصول أي رئيس لا يريدونه سيؤدي إلى حرب، فهم يقولون: إما لبنان كما نريد أو “روحو بلطوا البحر”.

وأشار إلى أن حزب الله ربط لبنان والاستحقاق الرئاسي بالمفاوضات الإيرانية والأميركية وبالتالي فإن هدف دخوله حرب غزة أن يضع نفسه على طاولة المفاوضات لتحصين نفسه وفرض شروطه، وقال: على الشعب أن يعي أين هي المشكلة وأن يرفض معادلة جيش وشعب ومقاومة.