حنكش: الفريق الآخر رافض فكرة إنتخاب رئيس للجمهورية

رأى عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش للبنان الحر أنّ سيف الحقّ أساسي في عالم نعيشه في فلتان وتعدٍّ وظلم . وقال: لا أحمل سيفاً في وجه أيّ لبناني ولكن الازمة التي نمر بها تتطلب مواجهة بالكلمة والحق وان نضغط سياسيا لأننا لا نريد الوقوع في حرب مدمرة.

ولفت عبر لبنان الحر الى أنّ اللجنة الرئاسية داخل فريق المعارضة طرحت العديد من الأفكار لكنّ الفريق الآخر يقطع كل الطرق أمام الحل معتبرًا أنّه ربما يحاول رئيس مجلس النواب نبيه بري إيجاد مخرج للحل لكن السؤال:هل يريد حزب الله رئيساً في وقت يريد دخول الحرب؟ وهل يريد رئيساً يكون قرار الحرب والسلم في يده؟ وهل يريد رئيسا يفاوض أو يتكلم بإسم الشعب اللبناني مع المجتمع الدولي؟

وأكد أنّه ستكون للمعارضة الأسبوع المقبل لقاءات عدة لاسيما مع النواب جان طالوزيان وجميل السيد وجهاد الصمد، لكنّ الأهم هو أن يدعو الرئيس نبيه بري لجلسات انتخاب وان يحصل النقاش داخلها .

وقال: الفريق الآخر رافض فكرة إنتخاب رئيس للجمهورية لذلك نطالب بري بعقد جلسات وحصول النقاش والتشاور على مواضيع عدة، فبري انتخب بنحو 7 دقائق أمّا إنتخاب رئيس للجمهورية فيستمر لسنين .

أضاف: علينا اصلاح الثغرات في دستور الطائف وتحسينه والذهاب الى نظام جديد يحاكي هموم الناس لافتًا الى أنّ عدم السماح بفرض رئيس من قبل حزب الله مرفوض ومواجهتنا ليست انجازاً ويهمنا الا يعيد حزب الله فرض مرشحه على الشعب .

وتابع حنكش: تقاطعنا على المرشح جهاد أزعور مع التغييرين حيث حصل على 57 صوتا، لكن الفريق الآخر أراد تطيير الجلسات بعد حصول مرشحه على أصوات أقلّ من أزعور والمشكلة الأساس ألا رئيس في البلد ونسير في الوقت الحاضر بحكومة تصريف أعمال وميقاتي يقول انه مضطر أن يقوم بالتعيينات كي يمنع الفراغ فالتطبيع بغياب رئيس للجمهورية مرفوض.

ورأى أنه لا يمكن ان يكون الرئيس معيناً انما هو رئيس ينتخب، فكل الممارسات وبدعة الديمقراطية التوافقية وحكومات الوحدة الوطنية أوصلتنا الى هكذا درك وصلنا اليه فالشعب اللبناني أصبح فقيرا وبات يهاجر إلى الخارج كي يؤمن معيشته ونسبة المهاجرين الكبرى هي من قبل الشباب والفتيات.

وعن علاقة التيار الوطني الحر مع بري قال: لا ننجز اتفاقيات مع الرئيس بري، فحزب الكتائب يرفض هكذا اتفاقيات وهذا الامر ينطبق على القوى المعارضة كافة، متقاطعون مع التيار الوطني الحر على المرشح جهاد أزعور وملتزمون به.

وشدد على أنّ المطلوب ان نتفق على دستور ونظام جديد فكلنا أقليات في البلد وهناك مجموعة من اللبنانيين تدفع الضرائب ولا تحصل على ابسط الخدمات بينما القسم الآخر لا يدفع والخدمات تؤمن له.

وتحدث عن أنّ أكثر 5 دول مؤثرة في المنطقة هي نوع من الضامن لآلية انتخاب الرئيس ولكن في النهاية لكل منها اجندتها ومصالح بلدها معتبرًا أنّ الحياد أساسي ولا يمكن ان نكون صندوق بريد لكل رسائل الدول .

وأردف أنّ هناك اطرافًا يقولون بالعلن إنهم يتلقون الدعم العسكري والمالي من إيران فيما يتم تخويننا إذا قلنا إن فرنسا والولايات المتحدة هي دول صديقة.

وعن النازحين السوريين قال: في خلال الزيارات التي قمنا بها الى بروكسيل وبرلين وفرنسا والولايات المتحدة التقينا بشخصيات لها تأثير على الصعيد الدولي لكن الامر يتطلب بعض الوقت كي يتم حل هذا النازحين.

وردا على كلام  بو صعب قال حنكش لم نفشل بإنتخاب رئيس للجمهورية هناك فريق سياسي ذهب 13 مرة إلى جلسات إنتخاب وصوّت لميشال معوض بينما الفريق الآخر عطل الجلسات الـ13، لذلك لم يفشل النواب بإنتخاب رئيس بل هناك فريق أفشل هذا الاستحقاق.

وتابع : حزب الله عطل الاستحقاق الرئاسي لمدة سنتين كي يتم إنتخاب عون رئيسا للجمهورية لذلك هذا الحزب يعطل هذا الاستحقاق بناء على اوامر خارجية.

وعن حرب غزة قال:  بمَ أفادتنا هذه الحرب بعدما دمرت غزة وسقوط العديد من الشهداء والاصابات؟ أو بماذا أفدنا الجنوب ؟ بسبب هذه الحرب دمر الجنوب وهجر سكانه ودمرت منازلهم، فنحن نتعامل مع آلة قتل تستخدم الفوسفور في قصف الجنوب وتدميره.

وقال: الحرب لم تكن لصالح لبنان بل لصالح إيران لذلك هذه القوة يجب أن تكون لصالح وطننا ليس لصالح أي بلد آخر، طالبنا مجلس النواب بإنعقاد جلسات طارئة لمعالجة الحرب الحاصلة جنوبا والاطلاع على مضمون نتائجها وغالبية الشعب اللبناني لا يريد الحرب ومصر على ان يعيش حياته فلذلك لا يستطيع احد ان يفرض قراره على هذه الغالبية.

تابع حنكش: هم يتكلمون بالسلام والسلم ويلتقون مع هوكشتاين بالتالي اذا قمنا بالأمر نفسه يقومون بتخويينا من خلال وضع اعلام إسرائيلية داخل صور لرئيس القوات ورئيس الكتائب فكل هذا التخويف والاستخفاف لم يعد ينفع معنا المفروض أن نذهب إلى إنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة والخروج من هذا الشواذ فبإنتخابه يتم إعادة شرعية المؤسسات الدستورية ومن خلاله يستطيع الرئيس ان يفاوض بإسم الشعب اللبناني في ملف إنهاء الحرب جنوبا وترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل

ورأى أن حزب الله دمر لبنان في حرب تموز وقال أنه إنتصر في 7 أيار وإعتبره يوما مجيدا لذلك تعطيل جلسات الانتخاب اعتبره إنجازا، فهذه العقلية التي يتمتع بها الحزب لا نستطيع تغييرها فكل حرب يقوم بها يحاول أن يستغلها داخليا لذلك نطالب بالحياد أن يحصل في أسرع وقت.

أمّا عن الانتخابات الاميركية فقال : لا نراهن على وصول ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية فرهاننا هو على وحدة موقف نواب المعارضة والتمسك بوصول مرشحنا إلى سدة الرئاسة بينما الفريق الآخر يراهن على الاستحقاقات الخارجية لذلك يعرقل الاستحقاق الرئاسي.