الأمن الغذائي والدوائي في لبنان: بين التحديات والحلول الطارئة
24-09-2024
في ظلِّ الحربِ الرّاهنةِ في لبنان، هناك تخوّفٌ من نقصٍ حادٍّ في الموادِّ الغذائيّةِ والدوائيّةِ بسببِ انقطاعِ الإمداداتِ، ممّا يُهدِّدُ الأمنَ الغذائيَّ والصحيَّ للمواطنين.
وفي هذا الصدد، استعرضَ رئيسُ نقابةِ الموادِّ الغذائيّةِ هاني البحصلي عبرَ “لبنانَ الحرّ” الوضعَ الحاليَّوكيفيّةَ تأمينِ الاحتياجاتِ الأساسيّةِ.
وقال البحصلي: “طالما أنَّ سلسلةَ الإمدادِ موجودةٌ، فلا مشكلة في توفّرِ الموادِّ الغذائيّةِ“.
وتابع: “الموادُّ الغذائيّةُ المتوفرةُ في لبنان تكفي للشهرين المقبلين“.
أمّا نقيبُ أصحابِ السوبرماركت نبيل فهد، فطمأنَ إلى توفُّرِ الموادِّ الغذائيّةِ، وأضاف: “الموادُّ الغذائيّةُمتوفّرةٌ، ويتمّ الآن صباحًا إعادةُ تعبئةِ رفوفِ السوبرماركت على امتدادِ البلد“.
وتابع: “نُدركُ خوفَ الناسِ وتهافُتَهم على شراءِ الموادِّ الغذائيّةِ نتيجةَ الاعتداءاتِ الإسرائيليّةِ الأخيرة“.
من جهته، شدّدَ نقيبُ الصيادلةِ جو سلوم على أنَّ الدواءَ مؤمَّنٌ لستّةِ أشهرٍ.
وقال: “الأدويةُ متوفّرةٌ لفترةٍ طويلةٍ بفضلِ الإجراءاتِ المتّخذةِ من قِبَلِ نقابةِ الصيادلةِ في ترشيدِ إعطاءِالدواءِ ومنعِ تخزينِهِ“.
وختم: “المشكلةُ اليومَ تَكمُنُ في تأمينِ الدواءِ لمرضى الأمراضِ المستعصية“.
إذاً، يتطلَّبُ تأمينُ الغذاءِ والدواءِ في ظلِّ الحربِ حلولًا طارئةً واستراتيجيّةً تشملُ تعزيزَ الإنتاجِ المحليِّ،تحسينَ سلاسلِ الإمدادِ، وتوفيرَ الدعمِ الإنسانيِّ الدوليّ.
التقرير للزميل ريشار حرفوش