شمعون: على حزب الله ان يصبح وجوده سياسيًا وليس عسكريًا

قال عضو تكتل الجمهورية القوية النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة: مش رح يخلوا حدا، حذرنا مرارًا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها.

وقال عبر لبنان الحر إن الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي.

ودعا لاتفاق هدنة جديد وإيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية.

وقال علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا فنحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى بأرضه يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين.

واعلن شمعون ان المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير الحاصلة بين إسرائيل والحزب فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد والتفاوض لم يفض الى نتيجة.

واكد ان ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه ، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين .

ولفت الى ان الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب.

واكد شمعون ان هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه  لافتا الى ان السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض.

وشدد على ان على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي  واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم . فاما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا.

وحتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس .

واعتبر ان المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيف.

أضاف على حزب الله ان يصبح وجوده سياسياً وليس عسكرياً .

ولدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي ان يتم انتخابه رئيساً مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر وانا مع التمديد للقائد .