فارس: على حزب الله تسليم سلاحه للجيش اللبناني
07-12-2024
أمل نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة العمل الأميركية لدعم لبنان نجاد عصام فارس أن يكون للبنان في 9 كانون الثاني المقبل رئيس للجمهورية مقبول من جميع الفرقاء اللبنانيين، وعلى قدر المسؤولية، رئيس إنقاذي للبلد في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها اليوم.
وأكد في حديث خاص للبنان الحر أن المهمة التي تنتظر الرئيس الجديد كبيرة جدًا، وقال إن على النواب واجب انتخاب الرئيس أمس قبل اليوم ، وغدًا قبل بعده، من أجل إعادة النهوض بالمؤسسات للقيام بدورها، ومشيرًا إلى أن ذلك لن يتم إلا بانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة تعيد الثقة للشعب اللبناني، ودعم الجيش، وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة، والنهوض بالاقتصاد، واعتبار الشعب اللبناني شعب واحد لأي طائفة انتمى.
ورأى فارس أن تفسير البعض كلام مستشار الرئيس المنتخب دونالد ترامب بولس مسعد عن وجوب التريث ثلاثة أشهر لانتخاب رئيس للجمهورية جاء في غير محله، مؤكدًا أن مسعد قصد في كلامه ضرورة أن يكون الرئيس المقبل على قدر المسؤولية.
وقال إن فريق العمل من أجل لبنان على تواصل مع فريقي الرئيس جو بايدن والرئيس المنتخب ترمب مشيرًا الى أن أمام لبنان اليوم فرصة تاريخية يجب الاستفادة منها بوجود شخص إلى جانب الرئيس الاميركي الجديد من أصل لبناني على اطلاع بالوضع اللبناني والتركيبة اللبنانية ومسؤول عن المنطقة ككل، وعلى كل لبناني مخلص لوطنه مساعدته في مهمته.
وتمنى فارس على الفئات التي وقّعت على قرار وقف اطلاق النار والحكومة اللبنانية الالتزام بتطبيقه معتبرًا ان ما حصل هو أكثر من وقف اطلاق النار بل هو قيام هدنة دائمة على الحدود الجنوبية للبنان.
وأكد أننا اليوم أمام مفترق طرق فإما أن نعود الى ما كنا عليه خلال السنوات الستين الماضية، وإما ان نعمل على إعادة إعمار لبنان وتنفيذ الاصلاحات واعادة بناء المؤسسات لافتًا الى أن العالم بأسره على استعداد للمساعدة والمسؤولية تقع اليوم على المسؤولين اللبنانيين للتعاون في هذا الموضوع .
وذكّر فارس ان القرار 1701 يشمل القرارين 1559و1680، ويؤكد على وجوب ألا يكون هناك سلاح إلا سلاح الجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، وعلى حزب الله تسليم سلاحه للجيش اللبناني، وأن يصبح حزبًا سياسيًا كغيره من الاحزاب اللبنانية، فالشيعة في لبنان هم لبنانيون كغيرهم من الطوائف مؤكدًا أن الفرق بين العام 2006 واليوم وجود لجنة خماسية لمراقبة تنفيذ هذا الاتفاق مع اليونيفيل .
ورفض فارس مقولة إن لبنان أصبح تحت وصاية أممية آملا ان تحمل الاعياد المقبلة الطمأنينة والسلام لجميع اللبنانيين، وأشار الى ان الشعب اللبناني أكفأ شعب وعلينا جميعنا إعطاؤه فرصة العيش بكرامة في ظل دولة تحميه وتؤمّن لشبابه فرص العمل فيه للحد من هجرتهم، وأكد أنه في حال تحقق ذلك فإن لبنان قادر خلال سنتين على أن يعود كما كان منارة في هذا الشرق .
وردا على سؤال عن امكان عودة الرئيس عصام فارس قريبا الى لبنان قال: اكيد وانشالله قريبًا.