حكومة العهد الأولى: بين الترقب المحليّ والتعويل الخارجيّ
13-01-2025

بالتّزامن مع الاستشارات النّيابيّة الملزمة، وقبيل الاستشارات غير الملزمة الّتي سيجريها رئيس الحكومة المكلّف، بدأ الحديث عن شكل حكومة العهد الأولى، خصوصًا في ظلّ التّعويل المحلّيّ والخارجيّ على زخم العهد الجديد.
وفي هذا السّياق، أعلن الصّحافيّ والمحلّل السّياسيّ أسعد بشارة أنّ برنامج الحكومة يعدّ عاملًا أساسيًّا.
وقال: “برنامج الحكومة هو أطبعاً أهم من شكل الحكومة المقبلة، وهنا أهمية الالتزام ببرنامج إصلاحيّ وسيادي وتنفيذه بشكل فوري أمام اللبنانيين، وأهمها تطبيق القرارات الدولية وانسحاب الجيش الإسرائيلي جنوباً، وفي الشق الإصلاحي محاربة تامة لكل أشكال الفساد، وإعادة الأموال المنهوبة، وإرساء مبدأ دولة المؤسسات، وإحياء القطاعات الحيويّة، من اتصالات وكهرباء وغيرها”.
وعن مستقبل الحكومة المقبلة، قال لـ”لبنان الحرّ، “لا يهم إذا كانت حكومة أقطاب أو تكنوقراط أو حكومة سياسية، المهم هو برنامج الحكومة”.
وتابع: “كل من شارك في الفساد لا يمكن أن يكون جزءً من الحكومة المقبلة”.
أضاف: “نتخوّف من تكرار الماضي في حال لم تتم تسمية شخصية جديدة لرئاسة الحكومة العتيدة مما يدخل العهد الجديد في نكسة كبيرة”.
إذاً، في انتظار مجلس النّوّاب، ينتظر الجميع التّشكيلة الحكوميّة المرتقبة وشكلها، حيث سيكون له الدّور الأساسيّ في منحها الثّقة.
التقرير للزميل ريشار حرفوش