بعد العجلة السياسية… استقرار ونمو اقتصادي
15-01-2025

يواجه الاقتصاد اللبناني تحديات كبيرة في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة. ورغم التراجع الحاد الذي شهدته البلاد خلال الأعوام الماضية، يبدو أن انتخاب جوزاف عون رئيسًا للبنان وعودة المؤسسات الحكومية للعمل يشكلان نقطة تحول إيجابية، وفقًا لتقرير وكالة “موديز”. هذا التقرير الذي تناول توقعات الانكماش والنمو الاقتصادي وتأثير وقف إطلاق النار على تحسين الأوضاع المالية، سلط الضوء على أهمية استدامة الدين وخفض نسبته من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي هذا السياق، كشف الخبير الاقتصادي البروفيسور مارون خاطر عبر “لبنان الحر” عن أن “النمو المالي نحو الأفضل في لبنان”.
وقال: “التقرير يهدف الى تحسبن سمعة البلد لجذب المزيد من الاستثمارات، والاقتصاد في لبنان اقتصاد نقدي فلا يمكن احتساب حجم النمو”.
ورداً على سؤال، أجاب: “يجب ان يكون اعادة تصنيف لبنان على القائمة الرمادية هدف لحكومة العهد الأولى “.
وعن تراجع سعر صرف الدولار، اجاب: “سعر الصرف لم ينخفض عندما انتخبنا رئيس، ولم يرتفع مع بدء الحرب بؤكد ان السعر غير مستقر إنما مثبت”.
يبقى الأمل معقودًا على استثمار الفرصة الحالية لتحويل الأزمات إلى محركات للنهوض وبناء مستقبل أفضل.