“جيل جديد لتبقى سوق الغرب” بوجهٍ شبابِيّ وطُموحات إنمائِيَّة

أَشَارَت المُرَشَّحَةُ لِرِئَاسَةِ البلدية على لائحة “جيل جديد لتبقى سوق الغرب”، السيدة بيرلا الياس صليبي إلى أَنَّ أَهالي سوق الغَرَب تَهَجَّروا في خِلالِ الحَرب، ومِنهُم مَن لَم يَتَمَكَّن مِنَ العَودَة، لافِتَةً إلى أَنَّ أَهالي سوق الغَرب بِحاجَة لِحِسّ الإِنتِماء لهذه المِنطَقَة، الأِمِر الذي سَنُحاوِل، كَشباب، أَن نَعمَل على تَحسينِه قَدر المُستَطاع.

وشَدَّدَت على أَنَّ تَتَضَمَّن لائِحة “جيل جديد لتبقى سوق الغرب” جيل شَبابِيّ مُتَخَصِّصينَ في مُختَلَف المَجَالات الذي يُمَكِّنُنَا مِن تَغطِيَةِ عَدَد كبير مِن نِطاقات العَمَل، كَفَريقٍ عَمَلٍ واحِد، وبالتالي إِعطَاء سَبَب لِشباب المِنطَقة للعَودَة.

وأَوضَحَت صليبي أَنَّ  هَدَف لائِحَة “جيل جديد لتبقى سوق الغرب” أَن تَقُوم بِكُلّ ما لَم يُنجِزهُ أَعضاء البَلَدِيَّة السَّابِقين، وبعضهم أَعضاء حاليين في اللائِحَة المُنافِسَة، مُتَمَنِّيَةً إِفساح المَجَال لجيل لائِحَتِهِم.

وقالَت: سَنَعمَل على التَّنمِيَة البَشَرِيَّة، مِن خِلالِ تَمكينِ نِساء المِنطَقَة وشبابِها، مِن خِلال دَوراتٍ تَدريبِيَّة وتعليمية إلى تَطوير المَهَارات. إضافَةً إلى تَنشيطِ المِهرَجانات، خُصُوصًا وأَنَّ مِنطَقَة سوق الغَرب كَانت مِنبَرًا لِلثَقافَة.

وخَتَمَت صليبي: تتميَّذ لائحتنا بالشفافِيَة وسَتَكون المُساءَلَة أَساس عملنا، كَما سَنَعمَل على نِقاطٍ عِدَّة حَتَّى ولو لَم نفُز.

بِدَورِه، قالَ المُرَشَّح على لائِحَة “جيل جديد لتبقى سوق الغرب” الياس لويس حجار: نَتَفَهَّم الظُّروف الصَّعبَة التي عايَشَتهَا بَعض البَلَدِيَّات بِسَبَبِ الأَزمَة والحَرب، ونحن اليوم فَريق لَدَيهِ نِيَّة العَمَل مِن أَجلِ سوق الغَرب. لذلك، نَقول وبِكُلّ مَحَبَّة للحالِيين في البَلَدِيَّة “أعطونا الفُرصَة”.

أَضاف عبر لبنان الحر: سَنَعمَل على نِطَاقَين. الأَوَّل، مُعَالَجَة المَشاكِل التي يُعَاني مِنهَا سُكَّان المِنطَقَة (المياه، تَقنين المولدات الكَهرُبائِيَّة، …) إلى المَشاكِل الشَّخصِيَّة للسُكذَان والتي كُنَّا عايَنَّاهَا في خِلالِ جَولاتِنَا. أَمَّا الثَّاني، فَإِعَادَة مِنطَقَة سوق الغَرب مَركَزًا للإِصتِياف، مِن خِلالِ تَحسينِ طَبيعَتِهَا، طُرُقَاتِهِا، إِعطائِهَا طَابَعَا تُراثِيًّا، خَلقِ مَهرَجَاناتٍ رِياضِيَّة. مُعتَبِرًا أَنَّ الواقِع الحالِيَ مُختَلِف عَن رؤيَتِهِم للمِنطَقَة.

ورأَى حجار أَنَّ المَجلِس البَلَدِيّ، المُستَمِرّ مُنذ سَنَوات تِسِع، يَعتَقِد أَنَّ هذه الإِدارَة ملكهم، في وَقتٍ هذه البَلَدِيَّة هي حَقّ مِن حُقُوق أَهالي سوق الغَرب. وقال: لا يُمكِن لِأَيِّ أَحَد أَن يُنجِز كُلّ أَهدافِهِ 100% في خِلالِ تَوَلِّيهِ مَركَزًا إِدارِيًّا، بَل يُنَفِّذ 70% مِن الأَولَويات التي تُحَسِّن أَوضَاع أَهالي البَلدَة المَعيشِيَّة.

وخَتَم: سَنَضَع كُلّ خُبُراتنا لِإِنجاحِ خُطَّة عَمَلِنَا، وكُلّ طاقاتِنَا في خِدمَةِ مسؤوليتنا تُجاه أَبناء المِنطَقَة. كَمَا نَهدِف إلى تَحسينِ أَوضاع أَهالي مِنطَقَة سوق الغَرب المَعيشِيَّة.