الصايغ: نعطي الأفضلية للتعاون مع القوات اللبنانية أينما أَمكَن

لفت عضو كتلة الكتائب النائب سليم الصايغ الى انه تتم عملية شراء أصوات حيث يتجاوز ثمن الصوت في بعض المناطق ال1000 دولار وهذا غير مقبول. وقال: نحن بحاجة لقانون وقرارات تتخذها الحكومة للجم الموضوع.

واعتبر عبر لبنان الحر انه يجب ان تتدخل الأحزاب في الانتخابات أكثر حتى تنتظم الحياة السياسية ففي كل دول العالم هناك اليمين واليسار وبالتالي يكون الناس أمام مشروعين.

وشدد على ضرورة ان ترفع الأحزاب عدد محازبيها لتتحول الانتخابات البلدية والاختيارية من انتخابات ذات طابع محلي ضيق إلى انتخابات بتوجهات كبرى تهدف إلى تطوير المجتمع وتمكينه للثبات إذ إن الخطر الحقيقي ليس أمنيا فقط بل وجودي وثقافي.

وتابع الصايغ: الخطر الأكبر علينا ليس فقط العسكري والأمني وتفشي السلاح بين الناس انما ما هو متعلق بالانماء ولاعادة ترميم النسيج الاجتماعي حتى نستطيع المواجهة.

واعتبر ان كل خروج عن قرار حزب الكتائب باعطاء الصوت للائحة نهضة جونية يخالف قرار الحزب وسيترتب عليه إجراءات حزبية.

أضاف: نعطي الأفضلية للتعاون مع القوات اللبنانية أينما أَمكَن حتى يترجم التعاون السياسي الى البلدي واذا تعذر الامر كونوا أكيدين ان من سيصل ان يكون ملتزما بأمرين: بقرار الحزب بالنسبة لرئاسة الاتحاد البلدي وان يعامل الناس جميعًا بشكل متساوٍ.

وأشار الصايغ الى أن التيار الوطني الحر “يكوّع ” كثيراً وهناك تحالفات صامتة لا يتم الحديث عنها ولا أريد ان أشيطن أحداً.

وأردف: نريد ان نعمل على بناء ثقة مع المجتمع الدولي وان نعمل للانماء بغض النظر عن رأي الناس وهذا يحتاج الى ريادة وقيادة لذا اتحاد البلديات مهم جداً.

وتابع: منذ 3 أشهر حتى اليوم ما نراه يدل على ان القطار على السكة الصحيحة بعيداً من الواسطة والزبائنية والوزراء يعملون بشكل صحيح ويطبقون المعايير وكل معاركنا تدور حول قيام الدولة والمداورة واستقلالية القضاء وهناك قرار كبير اتى في هذا العهد واسميه العقد الاساسي وهو بين المجتمع الدولي والمجتمع اللبناني.

وأكد ان الطريقة التي عمل فيها الجيش حتى الآن في الجنوب تنحو نحو الإنجاز وليس الإعلان ومن دون ضوضاء وتصوير ما يدل على انه ومن خلال ما يقوم به لا يريد ان يستفز البيئة الحاضنة لحزب الله.

وقال: نعيش في زمن وقف اطلاق نار واذا تبين ان هذا الامر هو فقط شراء وقت لاعادة بناء بنية خارج نطاق الجنوب ربما سيتم تعليق اطلاق النار. هناك رعاية دولية للبنان واذا اهتزت هذه الرعاية خوفي ان ما عُمِل عليه حتى الآن ليس كافيا وتتغير القاعدة ويمكن ان ندخل بحرب أخرى.

وختم: حزب الله يريد تطويق الجيش فالانفاق والمستودعات انتهت تقريباً والجيش هو الضمانة ويجب عدم استخدام إعادة الاعمار كعقاب جماعي .اراهن على التغيير في بيئة الحزب والا سنذهب الى “فرط” لبنان.