عيون طهران على بيروت: اتفاقات أمنيّة أم ألغام سياسيّة؟
11-08-2025

في ظلّ زحمةِ الموفدين الأميركيّين والفرنسيّين والقطريّين، والخليجيّين بالمجمل، برزت زيارةُ الأمينِ العامِّ لمجلسِ الأمنِ القوميِّ الإيراني، علي لاريجاني، إلى بيروت، آتيًا من بغداد، بعد جولتهِ التي شهدت توقيعَ اتّفاقيّاتٍ أمنيّةٍ مع العراق، رهانًا منهُ على إبرامِ اتّفاقاتٍ مماثلةٍ في بيروت، والتواصلِ مع شخصيّاتٍ مؤثّرةٍ لبنانيًّا.
لاريجاني، الذي أعلن عزمَ بلادهِ على تعزيزِ العلاقاتِ التجاريّةِ مع لبنان، يطرحُ حضورهُ إلى بيروت سؤالًا جوهريًّا: هل تأتي هذه الزيارة لفرملةِ الـ”مومنتوم” الحكوميِّ الهادفِ إلى سحبِ سلاحِ “حزب الله” مقابلَ إغراءاتٍ تجاريّة.
وللإجابةِ عن هذا السؤال، سألنا الباحثَ والكاتبَ السياسيَّ حنا صالح، الذي قالَ لـ”لبنان الحرّ”: “لا يجب ان تكون زيارة لاريجاني الى بيروت مرحب بها”.
وشدد على أهمية طرد السفير الايراني في بيروت مجتبي اماني.
بالمختصر، فإنّ زيارةَ لاريجاني تحملُ في طيّاتها ألغامًا سياسيّةً ودبلوماسيّةً.
التقرير للزميل ريشار حرفوش