حنكش: لو لم يفعل الرئيس عون ما فعله لما تفكفكت شبكة حلفاء حزب الله
13-09-2025
قال عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش: تراءى للكثير ان الغدر الذي حصل ببشير الجميل هو نهاية للمشروع لكن ما حصل زادنا عزيمة على الاستمرار وتشبثا بالقضية. نترحم اليوم على بشير ونقارن الجميع به لانه رسم صورة للبنان.
أضاف عبر لبنان الحر: بشير “سابق عصره” لديه رؤية واستراتيجية وخطة تنفيذية للرؤية وبالتالي مشروعه كان متكاملا وقضيته لم تنته لانه أرسى في النفوس الايمان بهذه القضية.
وأشار الى ان الجميع قاوم بطريقته وقدم ما قدمه واليوم علينا الاتفاق على أن لبنان هو بلد نهائي، هم يقولون انهم جنود في ولاية الفقيه والمقاومة هي مقاومة إسلامية أما مقاومتنا ونضالنا فلا نقبل ان نقول مسيحية انما لبنانية وهدفها بناء دولة والبرهان على ذلك ان المقاومة اللبنانية انخرطت في الدولة وسلمت سلاحها بعد انتهاء الحرب فيما حزب الله يأتمر لإيران التي تملك القرار .
ولفت حنكش إلى أَنَّ مزارع شبعا ليست لبنانية، فهذه الفكرة كانت ذريعة للإبقاء على السلاح من قبل النظام السوري البائد وتغطيته بالبيانات الوزارية.
ورأى انه اذا خلقنا بيئة حاضنة للحفاظ على شبابنا والطاقات البشرية فلبنان سيصبح من أفضل بلدان العالم.
ونوه حنكش بأداء بعض الوزراء في الحكومة من وزير العدل عادل نصار الى وزير الطاقة جو الصدي وصولا الى وزير الاشغال فايز رسامني ووزير الصناعة جو عيسى الخوري.
وتابع: رفضنا انتخاب الرئيس ميشال عون وتموضعنا في المعارضة ولكن اليوم هناك انسجام بالمواقف مع الرئيس جوزاف عون واعتبرنا عن قناعة ان المرحلة التي سنمر بها ستكون عسكرية بامتياز تتطلب شخصًا لديه الارضية العسكرية والخبرة والقدرة وسط توافق وتقاطع دولي على شخصه وفي حال تقاطعت ثقة الشعب اللبناني بقيادته وثقة المجتمع الدولي بالبلد يمكننا ان نضع لبنان على السكة الصحيحة.
وأردف: لو لم يفعل الرئيس عون ما فعله من مفاوضات وحوارات لما تفكفكت شبكة حلفاء حزب الله. لا يمكن ل10 في المئة أخذ 90% من البلد الى الخراب.
واعتبر حنكش ان ما يقوم به حزب الله مضر لبيئته في حين أن مسار حصر السلاح مستمر وهو يعلم أن الميثاقية في الجلسات هي بين المسيحيين والمسلمين، ونحن نعتبر أن جلسة 5 آب جلسة تاريخية أرست قواعد جديدة في لبنان.
وتابع: خسرنا شبابنا لاننا مع حصر السلاح وضد الدويلة داخل الدولة ومن منطلق لبنانيتي من مصلحتنا حصر السلاح وترميم الثقة وجذب الطاقات والاستثمارات ومن جهة اخرى علينا أن نؤمن بأنفسنا وبأن خيار حزب الله فشل.
وجزم: مسار حصر السلاح ماشي ونحن نريد أكل العنب. لا احد أكبر من بلده ولا شيء يدوم وعلينا اخذ العبر ان السقف هو الدولة ويجب على الجيش حماية الجميع .لا مشكلة في عقد شراكة حقيقية ولا يمكن الإقلاع ببلد جديد وسط مخاوف بعضنا من بعض
وتابع حنكش: نحتاج الى أكثر من سنة لحصر السلاح، المهم ان تكون الخطة على السكة وان تطبق ويحتاج الجيش الى المساعدة بالعديد والعتاد وأهم ما حصل في خطة الجيش هو تقريره الذي سيقدمه للحكومة وهذا هو الاساس وبالتالي هناك آلية تنفيذ واضحة.
وشدد على ان حصرية السلاح لا تحتاج حواراً فالاستراتيجية الدفاعية تقوم على دفاع الجيش اللبناني عن البلد كله وأخطر كلام يقال هو دمج عناصر الحزب في الجيش.
واعتبر اننا بحاجة لورشة دستورية وتشريعية بمؤتمر وطني بين مختلف مكونات الوطن للاقلاع ببلد جديد.
وتحدث عن جو لتطيير الانتخابات وتأجيلها واستعمال موضوع الاغتراب كذريعة لان جو المغترب في مكان آخر وهو غير خاضع للضغوط والرشوات وشراء الاصوات والتهديدات وهو يطمح لأن يصبح لبنان مثل البلد التي هاجر اليه والاكيد ان حزب الله لم يعطه هذا الطموح.
وتطرق حنكش الى الاجتماع الذي عقد عند النائب فؤاد مخزومي منذ شهرين مع مستشار الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي يحضّر لمؤتمر دعم لبنان والذي يتضمن إعادة الاعمار وحينها لفت المستشار الى ان مؤتمر الدعم يجب أن يحصل قبل كانون الاول في فرنسا ومجموع الدعم يتفاوت بين 10 و13 مليار دولار غير مساعدة صندوق النقد الدولي.