6 سنوات على 17 تشرين، الحاج: كانت محطة مهمة للبنانيين، وعون: لبنان على طريق التعافي

في الذكرى السادسة على انتفاضة 17 تشرين، رأى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب رازي الحاج أن انتفاضة 17 تشرين حققت نوعا من الوعي وكسرت حاجز الخوف في حرية التعبير. وذكّر بأنها اندلعت بسبب الأوضاع المزرية وغياب الدولة الفعلية وتحلل مؤسساتها.

وقال عبر لبنان الحر إن هذه الانتفاضة كانت ردة فعل، ربما شابها بعض الشوائب إلا أنها كانت محطة مهمة للبنانيين الذين بدأوا بالمحاسبة المطلوبة.

وبعد ست سنوات على الانتفاضة، شدد الحاج على أن الفريق الذي استطاع أن يبرهن أنه صاحب مشروع الفعل، ببناء الدولة الفعلية والقوية، هو حزب القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية.

بِدَورِهَا، أعلنت النائبة نجاة عون أن 17 تشرين أدت الى تحقيق انتصارين: الأول، وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اللذين يضعان الدستور أمام أعينهما في انتظام عمل المؤسسات وتحقيق بيناء الدولة. ولفتت عون الى أن المطالب أصبحت على المسار الصحيح، مشددة على العمل مع الرئيسين عون وسلام على بناء الدولة القوية بسلاحها الواحد بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية.

وأشارت عبر لبنان الحر الى أن الانتصار الثاني، هو عودة القضاء الى الانتعاش وتطبيق القانون على جميع الناس بالتساوي. وفيما اعتبرت أن الطريق بدأت في 17 تشرين، ولبنان اليوم على طريق التعافي ليصل إلى استقلالية القضاء.

وعن التحضّر للانتخابات النيابية، كشفت عون عن أن جميع الناشطين في الانتفاضة سيشبّكون الجهد وسيجتمعون لتحديد الأهداف وتسمية ممثلي الانتفاضة في انتخابات 2026. وركّزت على أهمية الهدف حتى ولو تغيّر الأشخاص الممثلون.

تَقرير خاصّ للزميل بسام البيطار