جرمانوس: الاختراق الأمني ينخر بنية حزب الله والدولة ممنوعة من التحقيق في هذا الاختراق

اكد الرئيس السابق للمحكمة العسكرية بيتر جرمانوس أَنَّ الدولة اللبنانية تنازلت عن أي سيادة لها في موضوع الخرق الأمني الإسرائيلي الذي كان واضحا من اليوم الأول اكان في عملية البايجر او في اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وكل أعضاء مجلس الشورى اذ تبين ان هناك خرقا مخابراتيا إسرائيليا كبيرا في البنية الأمنية للحزب ولم تفعل الدولة اللبنانية شيئا سوى فبركة ملفات عمالة ضد اشخاص أبرياء اما الملفات الحقيقية فلم تقترب منها الدولة نهائيا وبدا الموضوع عند الخبر الذي تم تداوله بان هناك أجهزة الكترونية مستوردة من افريقيا الى لبنان بأسعار اقل من سعر الكلفة وحصلت تدخلات كبيرة ومنعت الدولة من ان تحقق مضيفا ان هناك تنازلا كاملا عن السيادة اللبنانية.

وقال عبر لبنان الحر: احسم 99 فاصل 99 في المئة ان ملفات التعامل مع إسرائيل التي تم تركيبها امام القضاء اللبناني العسكري واتحمل مسؤولية ما أقول ان تلك الملفات كانت مركبة من قبل الأجهزة الأمنية وتبين بالاثبات ان جميع الذين سجنوهم وبهدلوهم لم يكونوا عملاء لإسرائيل. فاما بهدف التغطية وحرف الأنظار عن العملاء الحقيقيين وحرف الأنظار الى مكان اخر او ان هناك استهتارا من قبل حزب الله الذي يسيطر على الدولة العميقة ويلهو بالمعارضين فيما اركان الموساد ينخرون الحزب حتى نخاعه الشوكي.