Home

الدائِرَة الإِعلامية في القوات: آخر مَن يحق له الكلام عن خطاب الكراهية هي الأخبار

19-11-2025

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، في بيان:

من حقّ أي وسيلة إعلامية أن تعتنق توجّهًا سياسيًا أو أفكارًا أيديولوجية معيّنة، كجريدة “الأخبار”، لكن ليس من حقها إطلاقا أن تعتنق الكذب نهجا لتتحوّل فعلا وقولا إلى صحيفة “الأخبار الكاذبة”، وخصوصا أن أسلوبها أصبح ممجوجا ومكشوفا من خلال اختلاق كل أنواع الأكاذيب لتثبيت وجهة نظرها المبنيّة أساسًا على الوهم، والمرتبطة كليًا بـ”محور الوهم” الذي أثبت أنّه أبعد ما يكون عن واقع الأمور.

وقد طالعتنا “الأخبار” اليوم بمجموعة مقالات تشبهها وتشبه كاتبيها، الذين عاشوا ويعيشون على الكذب والافتراء، وعلى رأسهم إبراهيم الأمين الذي كتب مقالا يشكل تجسيدا حقيقيا للوهم والكذب والافتراء، فيما طالعنا كاتب آخر بمجموعة أكاذيب إضافية بحق “القوات اللبنانية” ورئيسها الدكتور سمير جعجع.

– أولا، آخر مَن يحق له الكلام عن خطاب الكراهية والتحريض على اللبنانيين هي “الأخبار”، إذ إن جوهر مضمون إصداراتها يرتكز على التحريض وتخوين الآخرين، كما أن لخطاب الكراهية مكانة أساسية في صفحاتها تجاه كل من يعارض الممانعة ويقف إلى جانب مصلحة لبنان.

– ثانيا، آخر من يحق له توجيه الاتهامات بالهجوم على رئيس الجمهورية وغيره هو “الأخبار” والقيمون عليها، لأن من يُبقي عهد الرئيس جوزف عون مكبلا هو “حزب الله” وسلاحه وإصراره على هذا السلاح الذي دمّر لبنان. ومن يريد ان يتهِّم غيره زورا وبطلانا عليه أن يتذكّر ما أوردته “الاخبار” مرارًا بحق الرئيس وتطاولها على موقع الرئاسة الأولى. وهل نسيت “الأخبار” أن أكثر من تطاول على الموقع الأول في البلاد هو محور الممانعة الذي عطّل انتخاب الرئيس لسنوات بعد انتهاء عهد الرئيس ميشال سليمان وبعد انتهاء عهد الرئيس ميشال عون؟

– ثالثا، آخر من يحقّ له الكلام عن الدولة هو “الأخبار” والمحور الذي تنطق باسمه، لأن من يُقدِّم الدويلة وسلاحها ومشروعها التدميري على الدولة والقانون والدستور هو آخر من يحق له الكلام عن “مفهوم الدولة”.

– رابعا، آخر من يحقّ له الكلام عن العلاقة بين الجماعات واللبنانيين هو من انقلب على اتفاق الطائف، ورفض تسليم سلاحه، وألحق لبنان بالأسد والخامنئي، واغتال الشهيد رفيق الحريري وباقة من قادة انتفاضة الاستقلال، واحتل بيروت وقتل أهلها، وقتل الشعب السوري… واللائحة تطول بما يرتبط بارتكابات إرهابية وتخريبية.

– خامسا، آخر من يحقّ له الكلام عن البيئة الشيعية والبيئات اللبنانية هو من استجر الحروب والموت والدمار والخراب والكوارث. إن أكثر من أضرّ بالشيعة وباقي اللبنانيين هو الممانعة ومشروعها بكل محطّاته.

وفي الختام، لتتذكّر “الأخبار” مَن أمعن باللبنانيين اغتيالًا وتهديدًا وتعطيلًا لحياتهم، ولا يزال حتى الساعة يحاول القضاء على مستقبلهم. إن أسوأ نماذج مجتمعاتنا هي الحالات التي ترمي مساوئها باتجاه الآخرين… وهذه هي حال “الأخبار” وكاتبيها ومن يقف خلفها.


Reader's opinions

Leave a Reply

Your email address will not be published.



Current track
Title
Artist

نشرة بانوراما، شهيد اليوم، زياح المسا ونشرة اخبار ام تي فيتابعوا