الصباحيّة
14-02-2020
تخترق ذكرى 14 شباط اليوم المأزق المالي-السياسي بما تحمل من مواقف سياسية عالية السقف ولبنان في حيرة من أمره، ماذا يفعل في استحقاق الاوروبوندز في الجزء الأول من آذار. يسدد او لا يسدد علماً ان تكلفة الخيارين مرة فأيهما اقل مرارة وهل بإمكان صندوق النقد الدولي الذي طُلب منه إعطاء استشارة ان يسدي فعليا نصيحة تنجي البلاد من الأعظم؟ الأيام الفاصلة عن نهاية شباط مفصلية وقد تحمل الإجابات الشافية.
اما التدابير الموجعة الاضافية وغير الشعبية التي سيقرها مجلس النواب عاجلا والتي تنتظر توضيحا رسميا في شأنها، فتتضمن، وفق ما نقل أحد النواب عن مصادر عين التينة التالي:
زيادة الـ TVAالى عشرين في المئة. رفع الضريبة على الودائع المصرفية حتى 15٪. زيادة الضريبة على دخل الافراد والمؤسسات والشركات. رفع تعرفة الكهرباء لتساوي ما يفرض على المولدات.
رفع رسوم الجمرك بشكل كبير على كل السلع. فرض ضريبة اضافية على كل صفيحة بنزين تساوي 5000 ليرة.
فرض الـ capital control على الودائع المصرفية. رفع تعرفة الهاتف والإنترنت. تخفيض رواتب موظفي ومتقاعدي القطاع العام.
رفع الدعم عن الطحين وزيادة سعر الخبز. فرض زيادة على رسوم الميكانيك. زيادة رسوم القيمة التأجيرية على كل الاماكن السكنية والتجارية. زيادة رسوم الإرث والإنتقال. رفع رسوم كل المعاملات في الدوائر الرسمية بما فيها رسم الطابع ورسوم التسجيل والرهن.
تحويل كل الودائع في المصارف التي هي بالعملات الأجنبية إلى الليرة وفق سعر الـ ١٥٠٠ ليرة للدولار، ومن ثم تحرير سعر صرف الدولار ليتخطى الـ ٣٠٠٠ ليرة وقد يصل للـ ٥٠٠٠ ليرة.
وبذلك تكون عملية hair cut كبيرة مقنّعة لكل الودائع المصرفية.
RLL