الصباحيّة
21-05-2020
حتى الساعة لا موقف لبنانيا موحدا على طاولة التفاوض مع صندوق النقد الدولي والأرقام والفروقات والتباينات واضحة ومتجذرة بين الحكومة والمصارف مجتمعة ما يهدد المسار التفاوضي برمته اذا لم يتوصل الفريق اللبناني المنقسم على نفسه الى رؤية انقاذية رقمية موحدة.
فخطة التعافي التي أعلنتها الحكومة لا تزال كلامية من دون أي مفاعيل على ارض الواقع والإنجازات التي وعدنا بها رئيس الحكومة في مئة يوم تبخرت في الهواء لان الدولار لا يزال ينهش بالعملة الوطنية من دون أي رادع وارتفاعَ الأسعار قلص قدرة المواطن الشرائية الى الصفر والتسيب في القطاعات والإدارات المختلفة والحدود والمعابر حدث ولا حرج.
اما الامل الوحيدة لهذه الحكومة، وكما يقول الدكتور سمير جعجع فهو بخروجها من سيطرة السلطة الحاكمة، والا لا أمل.
لكن البداية تبقى من ازمة كورونا وجديدها من بشري حيث الوضع إيجابي جدّاً بعد اجتيازها القطوع وباتت على مشارف اعلان الانتصار على الوباء.