الظهيرة
01-08-2019

/
RSS Feed
غابت السياسة وسجالاتها في الاول من آب في عيد الجيش لتحل مكانها لغة الثوابت والمبادىء الوطنية، وأن لا بديل عن المؤسسة الجامعة باعتراف الجميع كبارا وصغارا مهما اختلفت الآراء والمواقف. والأنفع، كما قال رئيس الجمهورية في كلمته بالمناسبة، الاّ يتم في هذه المرحلة استحضار لغة الماضي والعزف على وتر الحساسيات والطعن في صميم ارادة العيش المشترك التي ثبتها الطائف. اما على خط الأزمة الحكومية فلا جديد. الرئيس الحريري يغادر البلاد في اجازة نهاية اسبوع طويلة والمفاوضات لحل تداعيات حادثة قبر شمون لم تتقدم قيد انملة بعد.