الظّهيرة
10-08-2019

/
RSS Feed
يمكن وصف جلسة الحكومة اليوم في بعبدا جلسة جس نبض للاجواء التي تسود الوضع العام بعد لقاء المصارحة والمصالحة امس بين اقطاب الازمة الناجمة من حادثة قبر شمون. ورغم اعتبار النائب أرسلان مصالحة الامس بداية، محددا شروطه الدرزية لاستكمالها، بدا لافتا عدم وجود مداخلات لوزراء أطراف الازمة بعد سحب فتيل كلمة الوزير الغريب، وغياب المسبب الاساس لها وللاحتقان السياسي عن الجلسة. خلاصة القول، رضخ الجميع لضغط الاستحقاقات والتحذيرات الاقتصادية والسياسية الداهمة داخليا وخارجيا مع استعداد رئيس الحكومة للسفر الى المملكة العربية والسعودية وواشنطن لعقد لقاءات مع المسؤولين هناك.