بانوراما
23-08-2019

ما جرى في مجلس الوزراء أخيرا لجهة تعيينات المجلس الدستوري، واستبعاد مرشح القوات اللبنانية خارج الأسماء الخمسة، رغم ما سبق هذا الامر من توافقات ووعود، على قاعدة التضامن لتسيير عجلة الدولة والنهوض بمؤسساتها، ما جرى ترك وسيترك آثاره السلبية أولا على صعيد المشهد السياسي الداخلي الذي هو بغنى عن أي توتر في ظل ما نعيشه من مخاطر كبيرة اقتصاديا وماليا ولا سيما وأن لبنان تحت مجهر وكالات التصنيف الائتمانية الدولية، وثانيا أن هناك من يتفرد باختزال الآخرين، وبتوافقات جانبية، ما يؤكد أننا بعيدون بآلاف الأميال عن منطق الدولة والمواطنة ودولة المؤسسات.
في هذا الوقت، كشفت مصادر قواتية أن وزراءها سيتصدون لما سيحاك ضدها وسيعبرون عن قناعاتها في كل الملفات.
ويبقى أن الجمهورية القوية، جمهورية الحلم التي بدأت مع الرئيس الشهيد بشير الجميل في مثل هذا اليوم قبل 37 عاما، مستمرة وستتحقق، لأن شهداءنا، كما قال الدكتور جعجع …ما راحوا.