المحليّة
12-09-2019

/
RSS Feed
بانتظار جلاء ادوات واتجاهات السياسية الاميركية في المنطقة، بعد إقالة مسشتار الامن القومي الاميركي، ورصد الخطوات التي ستسير بها في مقارعة إيران، وبانتظار ما يصطلح على تسميته بالتسوية الكبرى في المنطقة وقواعد النزاع السياسي الجديدة، تسير الحكومة في لبنان على هدى الوقت الضائع في محاولة لاستباق فترة السماح المعطاة لها تحت رقابة المراجع الدولية. وبعد زيارة الموفدين الفرنسي بيار دوكين والاميركي ديفيد شينكر الذين قرعا جرس الانذار الاقتصادي والسياسي، عقدت الحكومة اجتماعا اقرت فيه ما تبقى من تعيينات قضائية واخرى ادارية جوبه بعضها باعتراض من وزراء القوات اللبنانية على الآلية.