الصباحيّة
12-11-2019
/
RSS Feed
وصول موفد من الخارجية الفرنسية اليوم الى بيروت لن يغير في المشهد الداخلي كثيرا. فالمواقف على حالها في شأن تشكيل الحكومة الجديدة، بين الرئيس سعد الحريري الرافض لاستنساخ تجربة الحكومة السابقة السياسية والمطالب بالاستجابة لصرخات المنتفضين بتشكيلة مستقلة من الاختصاصيين، وبين إصرار الثنائي الشيعي علنا والتيار الحر سراً على حكومة تكنو-سياسية تجمع بين أحزاب السلطة ووزراء مستقلّين من ذوي الاختصاص.
من هنا، فان العقدة لم تحل رغم كثرة التسريبات واخرها لقاء ثالث بين الحريري والوزير جبران باسيل، فيما ينتظر ان تكون لرئيس الجمهورية مساء مواقف مهمة من مختلف الملفات.
اما اليوم السابع والعشرون للثورة، فسيتميز بوقفات احتجاجية امام قصور العدل الى إضرابات عديدة أعلنت عنها نقابات ومؤسسات.
لكن البداية ستكون من الجديد الوارد من دمشق.