الصباحيّة
19-11-2019
/
RSS Feed
المشهد في ساحة النجمة في ثلاثاء الغضب ذروة في التعقيد. فالجلسة النيابية-التشريعية ستنقسم على نفسها بين مقاطع كلياً لها بفعل غياب الحكومة وعدم اجراء الاستشارات النيابية الملزمة في بعبدا وحضور جزئي لعدد من النواب لتأمين التجديد او انتخاب هيئة مكتب المجلس واللجان قبل الغياب التام للتشريعية التي تلي القسم الأول من الجلسة مباشرة علما ان عدداً من القوانين وبينها قانون العفو ولتبريد الأجواء او ربما لتمريريها او امتصاص النقمة الشعبية، قيل انها سترحل الى اللجان.
هذا نيابيا، اما تحرك الشارع فمختلف تماما، مع نشر الثوار خرائط لمواقع تجمع لإغلاق مداخل البرلمان كافة، وإقفال كل الطرق المؤدية إلى المجلس لمنع انعقاد الجلسة مصرّين على أن الأولوية في الوقت الراهن هي للتكليف والتأليف وليست للتشريع.