الصباحيّة
21-01-2020
/
RSS Feed
كان يفترض ان تبصر حكومة حسان دياب النور اليوم لكن خلافات الفريق الواحد تجددت الليلة الماضية ليطير الموعد. فرغم تراجع دياب عن تمسكه بصيغة ال 18 وقبوله بال 20 الا ان تقاسم الحصص والوزارات لا يزال على حاله والتناتش يطغى على الأجواء العامة بالتوازي مع جهود حزب الله لشدشدة مكونات فريق 8 آذار المتبعثرة في غير اتجاه.
وهنا يطرح السؤال: كيف يمكن لحكومة من لون واحد تتقاذف اتهامات التعطيل وتتقاسم ثوب بلد مدمر ان توحي بالثقة للبناني المنتفض منذ 17 تشرين أولا وللمجتمع الدولي ثانياً الذي يكرر المرة تلو الأخرى انه ينتظر الإصلاحات الفعلية والجذرية قبل وضع مقرراته المالية موضع التنفيذ.