الصباحيّة
28-01-2020
اليوم يكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته للسلام في الشرق الأوسط او ما يعرف بصفقة القرن التي يرفضها الفلسطينيون في مؤتمر صحافي يعقده مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو شدد قبيل اللقاء في البيت الأبيض على أنها منطقية للجميع وجيدة للفلسطينيين وستحظى بموافقتهم في نهاية المطاف.
وتعبير نهاية المطاف، يحمل اجتهادات كثيرة حول سبل اقناعهم وتداعيات الصفقة على القضية الفلسطينية والمنطقة وبلدانها برمتها.
محليا، وعلى قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وقول الرئيس نبيه بري: عملنا السبعة وذمتها لنوصل الى مجلس النواب، اقرت الموازنة التي حملت توصيفات كثيرة ومنها على سبيل المثال التهريبة او الثلث المهيمن في جلسة حملت هي الأخرى نعوتاً عدة منها: السوابق والارقام القياسية بعدما تحولت منطقة ساحة النجمة ووسط بيروت عموماً الى ما يشبه الثكنة العسكرية قبل ان ينتهي ربع ماراثون الموازنة الخجول الى أكثر من 20 جريحاً.
ماليا، ومع تراجع سندات لبنان الدولارية وهبوط إصدار 2022 1،9 سنتات قبيل قرار محتمل في شأن إعادة هيكلة الديون، يبرز الحديث عن دمج مصارف بفعل الاختناق المالي.