الصباحيّة
05-02-2020
/
RSS Feed
الوضع في لبنان مشربك ومتداخل الى اقصى الحدود وفقدان الثقة بالطبقة السياسية الحاكمة هو العنوان الثابت الذي لم يتغير داخليا وخارجيا لان الازمات العديدة التي أوصلت البلد الى الانهيار التام مسؤولة عنها فئة سياسية عاثت فساداً أينما حلت وليس الشعب الذي بات تحت خط الفقر كلياً واسير الإجراءات والتدابير وحتى التجاذبات بين المصرف المركزي وجمعية المصارف والصيارفة والسياسات الجائرة.
وهذا التردي غير المسبوق دفعه ولا يزال الى التحرك منذ 17 تشرين الأول ويصر على ان مطالبه يجب ان تكون في الأولويات لانها حقوق قبل كل شيء وهي تصادر بشكل فادح من قبل أولياء الامر.