الصباحيّة
02-03-2020
لا داعي للهلع، هذا التعبير الذي أُتحفنا به مع اعلان ظهور اول حالة كورونا في لبنان، تأكد فعلا انه لامتصاص أي نقمة شعبية كانت ستشتعل بعد السماح بخروج ركاب اول طائرة أتت من إيران من المطار والطلب إليهم البقاء في الحجر الصحي المنزلي كتدبير وقائي تَبُتت هزليتُهُ بعدما باشرت الوزارة باستدعائهم الواحد تلو الاخر في وقت كانت الحدود البرية مشرعة من دون حسيب او رقيب لداخل او خارج.
ومع نفي وفاة الحال الحرجة-المصاب الإيراني، ووصول عدد الإصابات الى عشرة، فان الانتظار سيكون ثقيلاً جدا لنهاية الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل تاريخ نهاية فترة احتضان الفيروس بالنسبة للبنانيين الذين حملوه معهم من إيران وسمح لهم بعزل أنفسهم في منازلهم.
والفترة نفسها قد تكون كافية كذلك لتظهير الموقف الحكومي من استحقاق سندات اليوروبوندز وسط ارباك ظاهر في كيفية التعاطي المسؤول مع هذا الملف.