الصباحيّة
05-03-2020
/
RSS Feed
من يستمع الى النشرة الرسمية للبورصة يظن ان لبنان بألف خير وسوق التداول بالعملات الصعبة وتحديداً الدولار لا تشوبه شائبة ولا يقف المواطن مذلولا امام المصارف للحصول على قوته اليومي المالي لدرجة انه اعتاد او اجبر على الاعتياد على ما يعرف بال system الجديد المتبع مئة او مئتي دولار والا فذنبك على جنبك.
الدولار يدق أبواب ال 3000 ليرة والدولة عاجزة عن لجمه ولبنان يتجه السبت الى اعلان عدم تسديد قيمة سندات استحقاق 9 آذار البالغ ملياراً و200 مليون دولار وإطلاق مفاوضات مع حملة السندات المحليين والخارجيين لإعادة برمجة الاستحقاقات بعد اسقاط خيار عدم الدفع نهائيا رغم ان للخيارين إيجابيات وسلبيات على حد سواء. لكن البداية من الهم الأكبر، كورونا.