محفوض: أولوية نصرلله هي ايران

رأى رئيس حركة التغيير ايلي محفوض أن الامين العام لحزب الله حسن نصرلله لم يوفق بالشكل باطلالته أمس وهي من المرات القليلة التي لا يوفق فيها جراء التلبك الحاصل من لحظة الترسيم البحري وما اعتراه من تخبطات بين الخط 23 و29 .

واعتبر ان نصرلله اجتهد لتضييع الرأي العام التابع له بتقنيات وتفاصيل المعارك على الأرض لأن الجوهر ركيك إزاء هول ما يحصل، اما في المضمون فبرأ ايران والحزب وإسرائيل وزج بالاميركيين في الحرب وهذه إشارات أساسية.

وتحدث عن فئتين استفادتا من خطاب نصرلله اذ ان هناك فئة أعطاها نصرلله جواباً جعلتها مرتاحة ورأت الا دخول للحرب في خطابه وفئة أخرى عبارة عن سياسيين ومحللين وصحافيين دخلوا بالتحليلات سيصار الى ترجمتها في الأسابيع المقبلة.

وشدد محفوض على ان أولوية نصرلله هي ايران وهو لم يذكر لبنان بكل خطابه، مشيراً الى ان عملية الربط بغزة هي عملية توريط.

وأوضح محفوض ان التورط الإيراني في العراق لا يشبه التورط الإيراني في غزة وقال: آن الأوان للشعب الفلسطيني وحماس ان يعوا جيدا ان هناك من يرقص من بعيد على قبور الأطفال والنساء فمشهد الدمار الذي حصل يتقدم على الأولويات والمصالح وعلى الشعب الفلسطيني إعادة حساباته ليعرف من يهمه فعلاً مصلحة فلسطين ومن لديه مصالح على حسابها.

وجزم: ما يهمنا لبنان ال10452 كلم2 مع تضامننا الكلي مع القضية الفلسطينية وعيب تطييف الموضوع.

هناك معسكران واحد يتزعمه حسن نصرلله وآخر وبحكم الشرعية البرلمانية يقوده الدكتور سمير جعجع” لذا ادعو الرجلين للجلوس الى طاولة واحدة للحفاظ على ما تبقى من الدولة .

أضاف: “أنا كإيلي محفوض أثق بسمير جعجع “لان دكّته منا رخوة وما بيبيع وبيشتري” وأطرح هذه المبادرة لأن كل الأفق أقفلت وبعد خطاب نصرلله سيبحث الأخير في أولويات حضوره وحضور جماعته.

وعن مبادرة رئيس القوات نشر الجيش على الحدود قال محفوض: أدعو العماد ميشال عون لان يضغط في سبيل انقاذ ما تبقى من البلد والاجتماع بالرئيس نجيب ميقاتي لتطبيق 1701 الحامي للبنان.