Home

1701 مدار بحث خلال زيارة لودريان للبنان

28-11-2023

RLL
RLL
1701 مدار بحث خلال زيارة لودريان للبنان
/

أكد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب مروان حمادة أن “الفارق الكبير بين زيارة الموفد الفرنسي الى بيروت جان إيف لودريان السابقة وزيارته المرتقبة بعد الحرب التي اندلعت في المنطقة وهي تأكل الأخضر واليابس، والخطر أن تأكل لبنان في طريقها”، على حد تعبيره.

وقال حمادة للبنان الحرّ: “أضيفت الى مهمات لودريان الرئاسيّة والإصلاحية، قضية منع انخراط لبنان في الحرب. وتؤيد الموفد الفرنسي الدول العربية والدول الأوروبية والولايات المتحدة وهدفه ان يبقى لبنان بمنأى عن هذه الأزمة لكي لا يتحول فتاتاً في خضم الحلول بعد الانتهاء من أزمة غزة”.

أضاف: “زيارة لودريان الى بيروت تهدف الى استمزاج اللبنانيين، بعد شهرين من زيارته السابقة، علماً أن فرنسا لا ترى حلاً قريباً لملف الرئاسة.

تابع: “تتمنى فرنسا أن ينتخب رئيس جديد للبلاد يلاقي المواصفات المعتدلة ويقود لبنان في مرحلة ما بعد حرب غزة التي ستشهد تقلبات كثيرة في المنطقة وتوازنات ومحاور جديدة”.

ورداً على سؤال، أجاب: “الموضوع الذي يتعلق بالشغور الرئاسي، هو التخوف من حصول فراغ في قيادة الجيش، وهذا موضوع حساس جداً لكي لا نعيش ما عشناه في الماضي الأليم، خصوصاً في حال قُسِمَ الجيش”.

واستطرد: “يرى الفرنسيون وكل أصدقاء لبنان الذين أوقفوا حرب عام 2006 أـن القرار 1701 أتى مبتوراً في موضوع التنفيذ وأن قوات الأمم المتحدة أتت كقوات سلام لا قوات ردع، كما ان إسرائيل رفضت إسرائيل أن تتمركز هذه القوات الى جانبها. وفي الداخل اللبناني لم يتقيد حزب الله بمضمون القرار 1701، وهذا الأمر يلتقي مع كلام رئيس حزب القوات اللبنانية  الدكتور سمير جعجع عن موضوع ربط زيارة لودريان بتنفيذ متجدد للقرار الدولي، أي أن يكون في الجنوب وجود جديّ للجيش. وأعتقد أن هذه المواضيع ستكون مدار بحث الموفد الفرنسي في بيروت مع أغلب الأفرقاء اللبنانيين لا سيما حزب الله”.

ورداً على سؤال عن مقايضة الملف الرئاسي بتطبيق القرار 1701، قال حمادة: “لا قدرة إلزامية لدى الموفد الفرنسي على فرض أي مقايضة في الداخل اللبنانيّ، قبل أن تتضح الأمور في ما خص حرب غزة تحديداً”.

وتابع: “نحن مع إنقاذ الجيش من أي إنقسام، وانتخاب رئيس جديد للبلاد في أسرع وقت ممكن”.

وختم: “لم يغب فرنجية كلياً عن الأسماء المطروحة فرنسياً لكن معادلة سليمان فرنجية – نواف سلام لم تعد مطروحة وحدها.  وهذا لا يعني أن العلاقات ساءت بين الفرنسيين وبنشعي، ولا يعني أن فرنجية هو المرشح الوحيد، لكن طبعاً هناك كوكبة من المرشحين، والعماد جوزيف عون ليس غائباً عن هذه اللائحة بل إنه في مرتبة متقدمة فيها”.

 

التقرير للزمير ريشار حرفوش عبر الرابط أعلاه


Current track
Title
Artist

نشرة بانوراما، شهيد اليوم، زياح المسا ونشرة اخبار ام تي فيتابعوا