اسطفان: القليل من الأمل مع مبادرة خماسية اعتدالية فاتيكانية تكمل ما نادينا عنه
26-02-2024
تمنى عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان أن يكون هناك خرقٌ أمس قبل اليوم في مسألة الإنتخابات الرئاسية إذ أتت مبادرة كتلة الاعتدال لتكمل ما كنّا نتحدّث عنه منذ سنة ونصف السنة منذ بداية الفراغ في الرئاسة وضرورة انتخاب رئيس بالطريقة الديمقراطية الدستورية، مشددا على أن اليوم يمكن أن يكون هناك القليل من الأمل مع مبادرة خماسية اعتدالية فاتيكانية. وقال: يبدو أنّ كتلة الاعتدال لديها الضوء الأخضر من الرئيس نبيه بري، بحسب ما سمعنا منهم، مع تعهّد من الجميع بألا يصار الى تطيير النصاب.
وأمل عبر لبنان الحر أن توقظ المبادرة الرئاسية الجديدة النواب لأن لبنان لا يملك ترف الوقت والبلد مشلول شللاً تاماً. أضاف: كلنا لدينا مخاوف من تغيير هوية لبنان ونتشارك هذا الخوف مع الفاتيكان وعلينا العمل لكي نبقى في أرضنا.
وشدد اسطفان على أن القوات اللبنانية لا تخاف من شيء ومن يعطّل الانتخابات الرئاسية هو من كان يخرج من جلسات الانتخاب في مجلس النواب وليس من ينادي بتطبيق الدستور ويدعو الرئيس بري إلى فتح مجلس النواب لانتخاب رئيس عبر جلسات متتالية. وقال: الوضع الحالي حكوميًا ليس طبيعيا فهم أدخلونا في صراع غزة ونحن لا دخل لنا في هذه الحرب على الرغم من أننا نساند غزة عاطفياً، ومن هنا ننادي بتطبيق القرار 1701. أضاف: اليوم الجيش اللبناني قادر على حماية لبنان بمساندة اليونيفل ومن لا تهمه مصلحة لبنان يُدخلنا في حرب لمصلحة إيران.
ورأى أنه آن الآوان لكل الأفرقاء للتخلي عن مصالحهم الخاصة فالمفاوضات تحصل و لبنان من دون رأس للأسف ومن دون حكومة فاعلة وليس حكومة تصريف أعمال تُرتهن لمصلحة فريق معيّن ودولة أخرى، لافتاً إلى أن التوجه اليوم هو إلى تطبيق القوانين وتفعيل المؤسسات، فحزب الله لا يستطيع الاستمرار بالاستقواء بسلاحه، فما يفعله هو لمصلحة خارجية إيرانية لا علاقة له بلبنان.
في سياق آخر، شدد إسطفان على أن هناك بؤرًا أمنية في المخيمات الفلسطينية ومن يضبطهم هي الاونروا، وعندما تتوقف المساعدات المالية سيكونون عرضة للخلايا الإرهابية وسنكون أمام كارثة كبرى ونحن نحذّر من هذا الإنفجار.