اختراق تقني أم خرق أمني؟ لغز انفجار البيجر
18-09-2024
جَزَمَت غَالبيةُ المَصَادِرِ المُتَخَصِّصَةِ أَنَّ جِهَازَ البيجر الَّذِي انفَجَرَ كَانَ مَصنُوعاً فِي تَايْوَان، وَمِن غَيرِ المُرجَّحِ أَن يَكُونَ الانفِجَارُ نَاتِجَاً عَنِ البَطَّارِيَّةِ. ورجحت أَن بَرنَامَجَاً خَفِيَّاً تَمَّ إِدخَالُهُ أَثنَاءَ التَّصنِيعِ لِتَفعِيلِ مُتَفَجِّرَاتٍ مُدمَجَةٍ دَاخِلَ الجِهَازِ.
خَبِيرُ أَمنِ المَعلُومَاتِ وَالإِعلَامِ الرَّقمِيِّ، بَشِيرُ التَّغرِينِي قَسَّمَ فَرضِيَّاتِ سَبَبِ انفِجَارِ جِهَازِ البِيجَر.
التَّغرِينِي لَم يَنفِ عَبرَ “لُبنانَ الحُرّ” احتمَالِيَّةَ وُجُودِ خَرقٍ أَمنِيٍّ تِكنُولُوجِيٍّ دَاخِلَ بِيئَةِ حِزبِ اللَّهِ.
وقال: “في حدا باع وخان حزب الله في هذه الحادثة، وهذا الشيء واضح”.
إِذَاً، يَبدُو أَنَّ إِسرَائِيلَ كَانَت تَمتَلِكُ مَعلُومَاتٍ استخبَارِيَّةٍ تُفِيدُ بِأَنَّ حزبَ الله كَانَ يَعتَزِمُ طَلَبَ هَذِهِ الأَجهِزَةِمِن تَايْوَان، بِمُفرَدِهِ أَو بِالتَّعَاوُنِ مَعَ الشَّرِكَةِ المُصنِّعَةِ.
التقرير للزميل ريشار حرفوش