قيومجيان: لبنان اصبح محصنًا دوليا والوقت ليس للمزاح

لفت رَئيسُ جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، للبنان الحر، بعد مشاركته في قداس الاحد في بكركي إلى أَنَّ البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي كان واضحًا في تركيزه في العظة على اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان واسرائيل خصوصا لجهة تركيزه على ضرورة تطبيق البنود ال ١٣ من أجل تأمين الهدوء والاستقرار ومن ثم السلام على الحدود اللبنانية واهم شيء تركيزه على اتفاق الهدنة هذا الاتفاق الموجود منذ العام ٤٩ اضافة الى الالتزام بالقرارات الدولية.

ورأى ان لبنان اصبح محصنًا دوليًا وكل ما يتوجب علينا تطبيق هذه القرارات واتفاق الهدنة، آملا ان يحصل ذلك وننعم بالهدوء.

وردًا على سؤال عما اذا كان متخوفًا من عَدَمِ تطبيق حزب الله لقرار وقف اطلاق النار كما حصل في ٢٠٠٦ بعد اتفاق ١٧٠١، قالَ قيومجيان: الظروف اليوم مختلفة عن ال ٢٠٠٦ وهناك قرار دولي لتنفيذ ١٧٠١، مشدِّدًا على أنَّهُ على حزب الله تنفيذه وعلى الدولة اللبنانية والحكومة تنفيذ هذا القرار لان الوقت ليس للمزاح ولا احد يمزح. هناك تدخل وضغط دوليان كبيران لاسيما واننا نرى ما يحصل من حولنا في المنطقة سواء في سوريا او غزة وفي كل الشرق الاوسط لذلك الوضع اليوم مغايرٌ كليا فإما يلتزم حزب الله بهذا الاتفاق ويعود الى الدولة وينعم لبنان بالهدوء وتنتظم حياتنا العامة والا سيبقى لبنان معرضًا لانتكاساتٍ دائمة وهذا ما لا يريده احد.