ليش هيك منغار؟

إنت مغروم، وبتغار؟

الرّجال والمرأة تنيناتون بغاروا.

في مدرستين عِلميّة لهالموضوع، الأولى بتعالج الغيرة بحسب Freud من خلال الأحداث بحياة الفرد يلّي بتسبِّب قلّة الثّقة بالنفس، على سبيل المثال. والمدرسة التانية، يلّي رح نحكي عنّا اليوم، بتعالج الغيرة من الجانب التطوّري للبشر أو ما يُعرف ب Human Evolution.

هالشّعور هو سلوك طبيعي تطوّر مع الزّمن.

الغيرة هي طَبِع حصلنا علي من خلال تطوّرنا عبر أكتر من مليون سنة، لأسباب معيّنة.

ولكن قَبِل، لازم نعرف إنّو بسّ نحكي عن علم النفس التطوّري، ضروري نتذكّر إنّو هالأمر لهدفين: بقاء الإنسان على قيد الحياة وتأمين تكاثرو، بما معناه إنّو الإنسان بيتطور تيصير عندو اطباع معيّنة لأحد هالأهدفين.

ليش هيك؟  خليني قلّك.

بحسب عالِم النفس التطوّري Steven Pinker، بالنسبة للرجّال، من المهمّ جدًّا إنو ينشر جيناتو، ويكون أكيد إنّو عم يأمّن الحماية الكافية والعَيش لولادو، مش لولاد رجل تاني، لهلسبب، بتوصل أقصى درجات الغيرة عند الرّجل لمّا الأمر بيتعلّق بخيانة شريكتو لإلو على الصّعيد الجنسي، إلّا إنو أكيد بغار على الصّعيد العاطفي،ولكن بنسبة أقلّ.

أمّا بالنّسبة للمرأة فالأمر بيختلف كليًّا Pinker .بيقول إنّو مخاوفا هنّي على الصّعيد العاطفي لإنّو بحال الرجّال كَوَّن مشاعر لإمرأة تانية، هيدا بيعني إنو رح يقسم إهتمامو، حمايتو، ومصدر عيشو بين شريكتين.

كرمال هيك، من الأهون على المرأة إنّا تسامح خيانة جسديّة عابرة، على إنّو تكون خيانة عاطفيّة.

وبالآخر بإلكون، الغيرة بتخوف بكلّ أشكيلا.

ليش الخوف؟ بخبّركون بالحلقة لجاية.