الصباحيّة
10-08-2019
/
RSS Feed
بعد أربعين يوماً على حادثة البساتين والاشتباكات الكلامية العنيفة وما تركته من ندوب عديدة وفي وقت لعب الوضع الاقتصادي-النقدي الدقيق والتصنيفات الائتمانية المتوقعة في الثالث والعشرين من الحالي دورا بارزا في الاسراع في تطويق ذيول الحادثة، طوي الملف بمصافحة ومصارحة في بعبدا وعلى طريقة لا غالب ولا مغلوب بين وليد جنبلاط وطلال أرسلان، وطويت بالتالي أزمة التعطيل الحكومي المتمادي بجلسة قصيرة تعقد قبل الظهر.
وقد حسم اتجاه الحل بفصل المسارات وترك التحقيق القضائي يأخذ مداه بعيداً من التدخلات السياسية مع تشديد القوات اللبنانية عبر مصادرها على ضرورة ان يغير البعض الأسلوب الذي يعتمده لان لبنان لم يعد يتحمل حقده والمواجهات المتنقلة التي يخوضها.