الصباحيّة
28-10-2019
لماذا الاسترسال كل يوم في تسريبات لخلق انشقاق بين الجيش وشعبه عبر القول ان المؤسسة العسكرية أعطيت اوامر سياسية بفتح الطرقات ولو بالقوة؟ هذا السؤال جوابه واضح بعدما اثبتت تجارب الأيام الماضية ان الجيش وشعبه توأمان لا ينفصلان وان الدعوة للنقاش هي فقط لتفتيت الثورة.
أما اليوم، فاعتمدت السلطة خطة جديدة لضرب الاعلام ببعضه البعض وتحديداً ثلاث مؤسسات مرئية تغطي بحرفية كبيرة الثورة من خلال نسب معلومات الى أحد المسؤولين في إحداها مفادها بأن المحطات الثلاث تلقت أموالا من السعودية والامارات على غرار ادعاء حزب الله ان الثورة تمولها سفارات، من دون ان تنسى فبركة روايات لزج القوات في عمليات قطع الطرقات من قبل نحو مليوني ثائر واكثر في كل الأراضي اللبنانية حتى في مناطق الثقل الشيعي والسني.
سياسيا، استقالة الحكومة حتى الساعة ليست واردة، قبل الاتفاق على بدائل وارتأى رئيسا الجمهورية والحكومة الاستمرار في المشاورات للتوصل إلى حلّ يسمح بفتح باب الحوار مع الشارع وأي تعديل او تغيير، لن يشمل جبران باسيل، كما تؤكد بعبدا التي تشدد على انه من ثوابت العهد، واي نقاش بين القصر الجمهوري وبيت الوسط لن يتناوله مطلقاً.
البداية طبعا من نشاط الثورة في يومها الثاني عشر مع الإشارة الى انه وجرياً على عادتها فان هواء لبنان الحر مفتوح لمن يريد موافاتنا بأوضاع الطرقات العامة والساحات من دون أي تعليقات سياسية عبر ارسال رسائل صوتية على الرقم: 70-959111.
Continue reading
RLL