الصباحيّة
04-11-2019
/
RSS Feed
الواضح ان السلطة المأزومة لا تزال تدير الدينة الطرشا للثوار وكأنها لم تلاحظ ان الاستياء الشعبي من تعاميها لمطالب ثورة 17 تشرين يكبر يوما بعد يوم وهو يختصر بحكومة تكنوقراط او اختصاصيين ونسف منظومة الطبقة الفاسدة الحاكمة التي أدت بالبلاد الى الفقر وارتفاع الدين العام والغلاء الفاحش في الأسعار من دون مراقبة او ضوابط الى غيرها من السرقات والسمسرات والموبقات.
كما ان هذه السلطة تتعامى على حقيقة ان ما بعد 17 تشرين ليس كما قبله والثورة ومهما حاول اهل الحكم الالتفاف عليها بتوليفات او تسميات حكومية جديدة تشتعل بقوة في نفوس المتقدمين في السن الخائفين على ما تبقى من سنوات في اعمارهم، والشباب المتعلم الذي ضاق به الوطن ويسعى الى وطن بديل والصغار الذين لا يتمنون لأنفسهم مستقبلاً شبيهاً بالأيام السوداء التي عاشها أهلهم.