الصّباحيّة
16-01-2020
/
RSS Feed
انتهت عملياً الطبخة الحكومية التي انضجتها نار اتصالات حزب الله بكل أطراف الفريق الحاكم وستكون الأسماء والحقائب ظهراً الطبق الدسم في مأدبة الغداء في عين التينة التي يستضيف فيها رئيس مجلس النواب نبيه بري الرئيس المكلف حسان دياب الذي قد يتوجه عصرا الى بعبدا او غداً على ابعد تقدير حاملاً تشكيلته المقسمة على أحزاب السلطة وتياراتها الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للتوقيع عليها.
وفي ما رشح عن توزيع الحصص، فان الأمور بقيت على حالها أي القديم على قدمه مع بعض الرتوش. فالجهات المشكلة، لا تزال ممسكة بنفسها او بوكلاء عنها بالوزارات التي شغلتها لسنوات طويلة وأثبتت فشلها فيها او عدم قدرتها على الإنتاج متجاهلة ان ما تعيشه البلاد من انهيار اقتصادي ومالي وتحركات ثورية منذ 17 تشرين سببته السياسات العقيمة المتبعة سابقاً والتي لا يبدو انها ستتغير.