الصباحيّة
18-03-2020

/
RSS Feed
لا شيء يعلو فوق الخوف والقلق من كورونا محلياً وعالمياً رغم ان هناك قضايا كثيرة تشكل هماً يومياً للمواطن اللبناني غير القادر على تأمين أدنى مستلزمات العيش الكريم وهو لم يعد ينتظر الا الفرج السماوي بعدما ضاق ذرعاً من الوعود الأرضية.
اعداد المصابين بالوباء القاتل تتزايد في مختلف دول العالم التي لا تزال حتى الساعة عاجزة عن حصره او وقف تمدده وتعول قبل كل شيء على التزام مواطنيها منازلهم وعدم الخروج الا في الحالات الاستثنائية.
وهذا ما يطبق أيضا ورغم بعض الخروقات المحدودة في لبنان لليوم الثالث على التوالي منذ اعلان التعبئة الصحية او بين هلالين حال طوارئ صحية مقننة على غرار التقنين في الكهرباء والسيولة وغيرها.