الصباحيّة
13-05-2020

/
RSS Feed
لن يختلف اثنان على القول اننا دخلنا في الموجة الثانية لكورونا حتى ولو لم يتم الاعتراف رسمياً بالأمر ربما لعدم اثارة المزيد من الهلع.
فالتفلت والاستهتار والكذب أيضا من قبل بعض المواطنين والمغتربين العائدين وعدم اتخاذ إجراءات صارمة ومراقبة دقيقة وفعلية للعائدين المحجورين من قبل الدولة، كلها عوامل رفعت عداد الوباء وحتمت اقفال البلد اعتبارا من مساء اليوم وحتى صباح الاثنين، ليطرح سؤال اساسي: ماذا بعد الاثنين؟ وهل من روادع عملية للمتفلتين الذين ماتت ضمائرهم وادخلوا مجددا نحو اربعمئة مواطن في قمقم الحجر؟
وفي مجال اخر، فان روادع أخرى فعلية ومباشرة يجب ان تتخذ مع انطلاق المفاوضات الصعبة مع صندوق النقد وتتلخص بإقفال المعابر غير الشرعية سياسياً واجرائياً، لإظهار حسن نية الحكومة في تنفيذ بعض شروط الصندوق والا فلا مساعدات مالية ولا من يحزنون.