الصباحيّة
14-05-2020
قالها السيد حسن نصرالله بالفم الملآن، هذه هي شروطي للسماح بمعالجة ملف المعابر غير الشرعية او عملياً لإغلاقها وهي شروط قديمة-جديدة يطرحها عند كل استحقاق لبناني وملخصها: فتح البوابة اللبنانية على مصرعيها مع دمشق المعزول والمعاقب نظامها عربيا ودوليا ما يعرض ايضاً، وفي حال استجابة الحكومة لشروطه، لبنان برمته لمزيد من الضغوط والعقوبات ربما لخرقه القرارات الدولية.
اما القرائن والخرائط عن خطوط التهريب والتي كشفها النائب زياد حواط امس فتسير في الاتجاه القضائي مع كل الأسماء المتورطة ولن تمر القضية مرور الكرام لان عمليات التهريب الموثقة، حتى إعلاميا بالصوت والصورة، ومن الجهتين اللبنانية والسورية تزيد من العبء الاقتصادي الداخلي والمزاعم ان فتح الحدود يسهل تصريف الإنتاج اللبناني هو في الواقع ذر للرماد في العيون، لان مالية سوريا واقتصادها ليسا بأفضل حال من لبنان، فكيف لبلد مدمر كسوريا ان يكون عكازة لبلد يصارع للبقاء كلبنان.
في موضوع كورونا، وتداركاً للأسوأ، أغلقت البلاد اعتباراً من السابعة من مساء امس وحتى صباح الاثنين، وكل التعويل على وعي المواطن وإجراءات الدولة والا فعبثاً نحاول لجم انفلاش الفيروس.