ما هي وثيقة الاخوة الانسانية التي وقعها البابا فرنسيس في الامارات

بعد 80 سنة من الصراع العالمي بين اليمين واليسار، ومع سقوط  الإتحاد السوفيتي بالتسعينات، سقط اليسار السياسي، وتحول النزاع من فكريّ سياسي إقتصادي إلى مواجهة قوميّة إقتصاديّة إنتهاءً إلى حروب إرهابيّة دمويّة، بين مجموعات طائفيّة متطرّفة، بعدنا عم نعيشا لهلّق.

كل الصراعات العالمية عندا بداية ونهاية، ولكن هل رح نوصل لنهاية صراع المجموعات الحالي مع توقيع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب وثيقة الاخوة الانسانية يلّي بتبني جسر بين الحضارة المسيحية والاسلامية، وهدفا مكافحة التطرّف ونبذ العنف؟

هالوثيقة التاريخيّة تمّ توقيعا ب 4 شباط من العام الحالي بالإمارات.

شو الفكرة؟

عمليًّا، بتضمن وثيقة الأخوة الإنسانية الحرية بكل ابعادها، حريّة الفرد بالتعبير، وحريّة المرأة بالتعلُّم، والعمل، والإنخراط بالحياة السياسية، إضافةً إلى تأمين حقوق الطّفل، والمسنّينن وذوي الإحتياجات الخاصّة، والاعتراف بالآخر كما هو وليس كما نريده ان يكون٫ منكون خلقتنا جو صالح للأجيال الصّاعدة تيعيشوا بسلام، وضمنّا بالتالي ازدهار بلدنا.

وإذا التزم قادة العالم بقيم السلام والعيش المشترك، والتسامح، وإيقاف التمويل والدعم العسكري للمجموعات الإرهابية، والتشديد على التدخّل الفوري لإيقاف سيل الدماء البريئة، النتيجة بتكون: انتهاء الحروب الإرهابيّة الحاليّة.

بالنّهاية، نحن منآمن بخطوة البابا فرنسيس التاريخيّة، ولكن هل رح يلتزم قادة العالم بتطبيق هالوثيقة، ونشهد تغيّرات على أرض الواقع؟